[قال المنذري في «الترغيب والترهيب»: رواه الطبراني ومحمد بن نصر في «كتاب الصلاة» بإسنادين لا بأس بهما «فعلق الإمام قائلاً]:
قلت: إنما هو إسناد واحد! وفيه عندهما سلمة بن شريح، قال الذهبي: لا يعرف! وهو مخرج في الضعيفة «٥٩٩١»، وفيه الرد على من احتجّ بالحديث على تكفير تارك الصلاة كسلاً.
«التعليق على الترغيب والترهيب»«١/ ٢٥٥»
[تارك الصلاة يخشى عليه الكفر]
وتاركها يخشى عليه الكفر لقوله عليه الصلاة والسلام:«بين الرجل وبين الكفر تلك الصلاة» م.
زاد هبة الله الطبري:«فإذا تركها فقد أشرك». قال المنذري:«إسناده صحيح».
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر»«حم ن ت: صح مس: صح» وراجع «نقد التاج».
ولذلك كان أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة. «ت» عن عبد الله بن شقيق العقيلي التابعي به. ووصله الحاكم بذكر أبي هريرة فيه. وهو صحيح الإسناد ولذا يحشر يوم القيامة مع كبار المشركين قال عليه الصلاة والسلام:«من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف»«مي حم طب حب في «صحيحه».