[حديث:«من صلى صلاة الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله» هل المقصود أنه يبقى في المكان الذي صلى فيه أو في أي مكان في المسجد؟]
حديث:«من صلى صلاة الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله» هل المقصود أنه يبقى في المكان الذي صلى فيه أو في أي مكان في المسجد؟
السائل: قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - «من صلى صلاة الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله» هل المقصود أنه يبقى في المكان الذي صلى فيه أو في أي مكان في المسجد؟
الشيخ: هو المتبادر في المكان الأضيق يعني مكان يصلى فيه لكن هذا يبدو ليس مقصود بالذات .. في مثل هذا يحتاط الإنسان إذا أراد الحصول على الأجر الكبير فيظل مكانه، إلا إذا احتاج مثلا أخذ المصحف ليقرأ منه، أو شيء آخر فلا مانع من ذلك.
«فتاوى جدة-موقع أهل الحديث والأثر- شريط ٤»
[هل من السنة الإتيان بالأذكار بعد الصلاة في السفر؟]
مداخلة: هل من السنة الإتيان بالأذكار بعد الصلاة في السفر؟
الشيخ: بعد الفريضة؟
مداخلة: نعم.
الشيخ: لم ينقل ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، لكن يبدو لي أن هناك فرقًا بين الأذكار بين الفريضتين والأذكار بعد الفريضة الثانية، لما كان الجمع هو الوارد عن الرسول عليه السلام فذلك دليل مشعر بأنه لم يكن هناك فصل بين الفريضتين، أما بعد الفريضة الثانية المجموعة إلى الأولى فلا نجد ما يشعرنا بالنفي الذي ذكرناه بين الصلاتين، فيمكن أن يقال: أنه يأتي بالأذكار بعد الفريضة الثانية.