للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حِلُّ كُلِّ ما مات في البحر مما كان يحيا فيه

عن المغيرة بن أبي بردة وهو من بني عبد الدار أنه سمع أبا هريرة يقول: «جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله إنا نركب البحر، ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ به؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «هو الطهور ماؤه، الحل ميتته».

[قال الإمام]: من فقه الحديث: وفي الحديث فائدة هامة وهي حل كل ما مات في البحر مما كان يحيى فيه، ولو كان طافيا على الماء، وما أحسن ما روي عن ابن عمر أنه سئل: آكل ما طفا على الماء؟ قال: إن طافيه ميتته، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن ماءه طهور، وميته حل. رواه الدارقطني «٥٣٨». وحديث النهي عن أكل ما طفا منه على الماء لا يصح كما هو مبين في موضع آخر.

السلسلة الصحيحة (١/ ٢/ ٨٦٧).

[حكم شواء السمك وهو حي]

السؤال: فيه بعض المطاعم يا شيخ تتفنن في شواء الأسماك فهي تقطعها بسرعة وتدخلها الفرن ثم بعد ذلك تخرج مقطعة ولا تزال حية تتحرك؟

الجواب: كيف هذا؟

السؤال: وهذا يكون في بعض المطاعم البارعة في سرعة التقديم، تؤخذ حية السمكة من ..

الجواب: البحر ..

السؤال: الحوض.

الجواب: من الحوض؟

<<  <  ج: ص:  >  >>