للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مضطر، وإن تأخر عنه فهذا معذور، فيتابع العمل وراء الإمام.

(الهدى والنور /٣٠٠/ ٥٩: ٥٠: ٠٠)

[المصلي الذي لا يستطيع متابعة الإمام في الركوع لشدة الزحام]

السؤال: إذا حيل بين المصلي وبين الركوع كأن يكون في المسجد الحرام، وأحياناً يكون فيه زحام فيُحال بين الإنسان وبين الركوع هل يعامل معاملة المسبوق؟

الشيخ: معاملة المسبوق؟

السائل: يعني: يأتي بالركعة التي فاتته؟

الشيخ: لا، يسجد بقدر الاستطاعة ولو إيماءً.

السائل: والركوع كذلك.

الشيخ: أنت سألت عن الركوع.

السائل: عن الركوع نعم، أنت قلت يسجد هنا.

الشيخ: إذاً؟

السائل: أنا قلت ..

الشيخ: يا نصحح السؤال يا نصحح الجواب، الذي فهمته أنا أنه في المسجد الحرام لشدة الزحام لا يتمكن من الركوع.

السائل: قد يأتي فوج شيخنا ...

الشيخ: الذي فهمته أنا هكذا، فأنت ذكرت الركوع أم السجود؟

السائل: الركوع.

الشيخ: طيب، فالجواب كما سمعت، ليس يعتبر نفسه مسبوقاً فيأتي بها لأنه فات الركوع، وإنما عليه أن يركع في أي صفة من صفات الركوع ولو إيماء برأسه،

<<  <  ج: ص:  >  >>