للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لذاك الإشكال وجواباً عن ذاك المتسائل؛ جمعت أطراف الحديث وزوائده، وسقته سياقاً واحدً سمحًا سهلاً؛ للإطاحة بالإشكال، ولبيان أنها لم تكن جالسة، وإنما نائمة، ولا بمصلية بل وهي حائض! وإنما كان فراشها بحذاء مسجده - صلى الله عليه وسلم - أي: مصلاه. وبالله التوفيق.

السلسلة الصحيحة (٧/ ٢/ ١٠٣٤ - ١٠٣٥).

[المأموم الواحد يقف بحذاء الإمام دون تقدم أو تأخر]

- «حديث: «أنه - صلى الله عليه وسلم - أدار ابن عباس وجابراً إلى يمينه لما وقفا عن يساره «رواه مسلم.

صحيح.

(فائدة) احتج المصنف رحمه الله بالحديثين على أن الرجل الواحد يقف عن يمين الإمام محاذياً له, يعنى غير متقدم عليه ولا متأخر عنه, وهو مما بوب البخارى على حديث ابن عباس فقال: «باب يقوم عن يمين الإمام بحذائه سواء, إذا كانا اثنين» وقد فعل ذلك بعض السلف, فراجع «فتح البارى» «٢/ ١٦٠» , أو «الأحاديث الصحيحة» لنا «رقم ١٤١» و «٦٠٦».

[إرواء الغليل تحت حديث رقم (٥٤٠)]

[ما هو الدليل على توسيط الإمام]

مداخلة: [ما هو الدليل على توسيط الإمام؟ ]

الشيخ: هذا الذي والله أعلم وإن كان ليس هناك حديث صحيح وصريح في ذلك، ولكنه ممكن أن يستنبط من بعض الأحاديث، فمثلًا حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي مرةً فجاء رجل من الصحابة

<<  <  ج: ص:  >  >>