فإذاً: هو ترخّص برخصة الله عز وجل التي نص عليها في هذه الآية الكريمة، إذاً: محمد بن سيرين وهو من كبار التابعين كما هو معروف، ومن علمائهم وفضلائهم، ومن المكثرين من الرواية عن مُحَدِّث الصحابة أبي هريرة رضي الله عنه يُكثر عنه جداً من الرواية.
هذا التابعي العالم الراوي المحدث الجليل فهم الآية {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا} على الإطلاق، فكل من كان مريضاً فيجوز له أن يترخص وأن يفطر في رمضان.
وعلى ذلك نفس الكلام يقال بالنسبة للسفر.
مداخلة: نعم بارك الله فيك.
الشيخ: وفيك بارك.
(الهدى والنور/٧٠١/ ١٦: ٠٤: ٠٠)
[حكم المريض بمرض ملازم له فلا يستطيع الصوم؟]
الملقي: سؤال في الصوم بالنسبة لمريض السكري، لعله من هو مصاب بمرض السكري، الداء هذا ملازم معه، فما هو الأفضل؟ ما يستطيع طبعاً ثلاث أيام، لا يستطيع أن يُكْمِل فيها الصوم، يكون شاقًا الصوم عليه، فالأفضل لهذا المريض اللي هو مريض السكري بالنسبة لرمضان أن يدفع بدل الصيام.
الشيخ: نعم، يدفع الفدية، الكفارة، وهو إطعام مسكين.
لأن هذا ملحق بالشيخ العجوز الذي من سنة الله عز وجل أن لا يعود إليه شبابه وقوته، فكل مرض كل مريض مرضه ميؤوس من شفائه، فهذا هو حكمه، أن لا يصوم، وأن يكفر عن كل يوم إطعام مسكين.