والسنة إدخال الميت من مؤخر القبر، لحديث أبي إسحاق قال:«أوصي الحارث أن يصلي عليه عبد الله بن يزيد، فصلى عليه، ثم أدخله القبر من قِبَل رجلي القبر وقال: من السنة».
وعن ابن سيرين قال:«كنت مع أنس في جنازة فأمر بالميت فَسُلَّ من قِبَل رِجل القبر».
أحكام الجنائز [١٩٠].
يجعل الميت في قبره على جنبه اليمين، ووجهه قُبالة القبلة، ورأسه ورجلاه إلى يمين القبلة ويسارها
- ويجعل الميت في قبره على جنبه اليمين، ووجهه قبالة القبلة، ورأسه ورجاله إلى يمين القبلة ويسارها، على هذا جرى عمل أهل الاسلام من عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى يومنا هذا وهكذا كل مقبرة على ظهر الارض، كذا في «المحلى»«٥/ ١٧٣» وغيره.
أحكام الجنائز [١٩٢].
[يقول الذي يضع الميت في لحده: بسم الله، وعلى سنة رسول الله، أو: ملة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]
- ويقول الذي يضعه في لحده:«بسم الله، وعلى سنة رسول الله، أو: ملة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -».
والدليل عليه حديث ابن عمر:«أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا وضع الميت في قبره قال: «وفي لفظ: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا وضعتم موتاكم في القبور فقولوا: » بسم الله