الشيخ: نعم، لكن أنت تسمعه أيضاً أنه من تمام صفة الله أنه شديد العقاب.
مداخلة: سمعناه، لكنه مصر على الأولى.
الشيخ: أي نعم.
والآية تقول:{لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}[النساء: ١٢٣]، اقرع سمعه بهذه الآية، وهناك حديث يُدَندن حول هذا المعنى بلفظ آخر، معناه صحيح، لكن ما هو ثابت عن الرسول عليه السلام، فأنا أذكره لنرمي عصفورين بحجر واحد.
أولاً: أذكركم بأن هذا الحديث ضعيف، لأنكم لا بد سمعتموه من الخطباء كثيراً.
ثانياً: معناه جميل.
فإذا أردنا أن نعظ الناس، مثل هذا الرجل الذي تحدثت عنه الآن، نقول له في الحِكَم:«الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني».
فهذا النوع من البشر لم يعمل بالآية، ولا بالحديث -ولو كان ضعيفاً- اعتبر.
(الهدى والنور /٢٥٢/ ٠٤: ٤٣: ٠٠)
(الهدى والنور /٢٥٢/ ١١: ٥٠: ٠٠)
(الهدى والنور /٢٥٢/ ٣٨: ٥١: ٠٠)
[ضوابط جواز تدريس الرجل للنساء]
مداخلة: السؤال عن مجال التعليم، وخاصة هو طبعاً على ما رأيت من الإخوة في جمعية الهداية للإحسان الإسلامية في طرابلس، فالإخوة عندهم بشكل موجز معهد يدرس من المتوسط إلى الثانوي، بدؤوا هذا المعهد متوقعين أن العدد يكون