الشيخ: لا. هذه سنة يعني كما يقول الفقهاء معقولة المعنى، يعني ليست تعبدية يتعبد بها الإنسان لمحض التعبد وإنما للمعالجة، فإنسان فيه وجع في الرأس، وجع في الظهر، وجع في القدم فيحتجم حين ذاك بالمعالجة لذلك نجد الرسول عليه السلام أنه لم يحتجم دائماً في مكان معين وإنما حسب ماذا؟ الحاجة، تارة بين كتفيه، تارة في ساقه، تارة في رأسه وهكذا.
فإذاً الحجامة للمعالجة، من كان بحاجة إليها احتجم، ومن لا فلا.
(الهدى والنور /٣٠٤/ ٤١: ٠١: ٠٠)
[هل هناك حديث في فضل الاحتجام يوم الثلاثاء، وهل هناك ضرر إذا احتجم المحتجم مرتين في السنة]
مداخلة: هل هناك حديث: من احتجم يوم الثلاثاء فيما معناه: كان دواء لداء السنة.
الشيخ: نعم، يوجد هيك حديث، لكني ما أستحضر الآن إن كان صحيحاً أو غير صحيح (١)
مداخلة: يا شيخ! هل فيه ضرر إذا احتجم مرتين في السنة؟
الشيخ: هذا أمر يعود إلى الحجام الطبيب.
(الهدى والنور/٣٢٣/ ٢٥: ٣٢: ٠٠)
[ما هي الحجامة؟]
مداخلة: ما هي الحجامة؟
(١) ضعفه الشيخ في الضعيفة «١٤١٠» فقال منكر، ونصه: " من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر، كان دواء لداء السنة ".