نحن نقول في التثنية .. نحض على هذا الزواج مع ملاحظة الشروط ولو في حدود الاستحباب بشرط تلك الملاحظة ولكن قد يكون الزواج الثاني كما أشرت آنفاً يأخذ مستو آخر.
وما أشار إليه الأستاذ وكان دقيقاً في ملاحظته حينما ذكر الفساد وانتشار الخلاعة والتبرج في النساء أن هذا قد يدعو بعض الأزواج أن يتزوجوا بالثانية، وكبح شهوة رجل عن نفسه وأن يميد بها إلى ما شرع الله عن ما حرم الله هذا أمر أيضاً ينبغي ملاحظته، لكن نعود إلى القاعدة: إذا لزم من الأمر المستحب ما هو أهم من المفسدة فينبغي الإعراض عن ذلك، بل الواجب إذا ترتب من وراء قيامه مفسدة أكبر فيدرس هذا الواجب.
هذه ضوابط لا بد من ملاحظتها ولا حول ولا قوة إلا بالله.
(الهدى والنور/٧٨٧/ ٥٦: ٠٠: ٠٠)
(الهدى والنور/٧٨٧/ ٥٤: ٢٩: ٠٠)
[إذا كان للرجال في الجنة الحور العين فما للنساء؟]
مداخلة: كثير من الأخوات تقول إنكم تشجعون وترغبون الشباب بالجنة بذكر الحور العين ..
الشيخ: فما للنساء؟
مداخلة: ما للنساء؟ هل للنساء ما يقابل الحور العين في الجنة؟ فكيف نجيبهم جواباً شافياً؟
الشيخ: أما الجواب الشافي فهو الإيمان بالله ورسوله! هذا سؤال نابع عن الإعجاب بالرأي، ونابع عن البعد عن الإيمان بالله ورسوله، هذا كالمرأة تقول: لماذا ربنا خلقني امرأة مركوبة ولم يخلقني رجلاً راكباً؟ ! هذا كلام يقوله مؤمن؟ ! هذا أمر خطير جداً .. يكفي هذا النوع من النساء أن يذكرن بالنص العام في القرآن الكريم .. «في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر»