النوم ناقض للوضوء مطلقًا، وحمل حديث أن الصحابة كانوا يقعدون ينتظرون الصلاة حتى تخفق رؤوسهم فلا يتوضؤون على أنه كان قبل التشريع
السائلة: كان الصحابة رضوان الله عليهم يُصَلون يعني بيقعدوا ينتظروا الصلاة حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلون ولا يتوضؤون هذا الحديث صحيح.
الشيخ: إيه نعم.
السائلة: ثم يقومون ولا يتوضؤون.
الشيخ: إيه نعم.
السائلة: هذا الحديث صحيح؟
الشيخ: ايه نعم.
السائلة: طيب وحديث: «العين وكاء السّه، فمن نام فليتوضأ»
الشيخ: إيه، وما فيه أحاديث أنه الصحابة كانوا يشربون الخمر؟ !
السائلة: نعم.
الشيخ: هه، والحر تكفيه الإشارة، وطبعاً الحرة مثل الحر «إنما النساء شقائق الرجال» وإلا بِدَّها توضيح.
السائلة: ما نقل عنهم، قول النبي - صلى الله عليه وسلم - مقدم على فِعْلِهم يعني قوله - صلى الله عليه وسلم - مُقَدّم على ما رُوِي من أفعالهم.
الشيخ: المهم: الحديث الأول الذي سألتِ عنه صحيح والا لا، كان في حالة الإباحة قبل تشريع من نام فليتوضأ، كما أن شربهم للخمر كان قبل التحريم، فما فيه اختلاف.