«لم أره في شيء من الروايات» وقال شيخه الحافظ العسقلاني في «التلخيص»: «وليس في شيء من طرقه ذكر: الدرجة الرفيعة».
نعم ذكرت هذه الزيادة في رواية ابن السني ولكنني أقطع بأنها مدرجة من بعض النساخ لأنها لو كانت ثابتة في النسخ الصحيحة من ابن السني لما خفيت على مثل هذين الحافظين: العسقلاني والسخاوي ويؤيد ذلك ان ابن السني رواها من طريق النسائي كما سبق وليست هذه الزيادة في «سننه» فثبت أنها مدرجة. كما أنه قد جاء ذكرها في كتب بعض الحفاظ المحققين فوقعت في كتاب «التوسل والوسيلة» لشيخ الإسلام ابن تيمية وفي كتاب «حادي الأرواح» لابن القيم عزاها الأول إلى البخاري والآخر إلى «الصحيحين» وهذا وهم مضاعف فالحديث لم يروه مسلم مطلقا، كما صرح بذلك في «المنتقى» وكذا الحافظ في «الفتح».
[الثمر المستطاب «١/ ١٨٨»].
[صيغة أخرى ثابتة للدعاء بعد الأذان]
وقال أيضًا:«ما من مسلم يقول إذا سمع النداء فيكبر المؤذن فيكبر ثم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فيشهد على ذلك ثم يقول: اللهم أعط محمدا الوسيلة [والفضيلة] واجعل في الأعلين درجته وفي المصطفين محبته وفي المقربين ذكره إلا وجبت له الشفاعة [مني] يوم القيامة».
وهو حديث صحيح. [يراجع التخريج في الأصل].
فيقول تارة هذا وتارة هذا.
[الثمر المستطاب «١/ ١٩٢»]
[صيغة لم تثبت للدعاء بعد الأذان]
«تنبيه»: وأما حديث أم سلمة قالت: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أقول عند