[صلاة النوافل على الراحلة في السفر والوتر عليها حيث توجهت به]
وكان - صلى الله عليه وسلم - في السفر يصلي النوافل على راحلته، ويوتر عليها حيث توجهت به [شرقاً وغرباً]، وفي ذلك نزل قوله تعالى:{فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمُّ وَجْهُ اللَّه}[البقرة: ١١٥].
[أصل صفة الصلاة (١/ ٥٨)]
[سقوط الاستقبال في هذه الصورة]
ويسقط الاستقبال: عمن كان يصلي نافلة أو وترا، وهو يسير راكبا دابة أو غيرها.
(تلخيص الصفة فقرة رقم ٢).
[كيفية الصلاة على الراحلة]
وكان يركع ويسجد على راحلته إيماءً برأسه، ويجعل السجود أخفض من الركوع.
[أصل صفة الصلاة (١/ ٥٨)]
لا خلاف بين أهل العلم في صلاة الرجل على راحلته تطوعاً حيث ما كان وجهه؛ إلى القبلة وغيرها
قال الترمذي: والعمل على هذا عند أهل العلم، لا نعلم بينهم اختلافاً؛ لا يرون بأساً أن يصلي الرجل على راحلته تطوعاً حيث ما كان وجهه؛ إلى القبلة وغيرها.