للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المخ والفكر بعد الإيمان بالله ورسوله، هذا هو جواب السؤال.

(الهدى والنور /٦٧٦/ ٠٠: ٤١: ٠٠)

[من كان عنده سجاد حرير وثياب عليها تصاوير ثم تاب كيف يتخلص منها؟]

مداخلة: مسألة شخص عنده سجاد حرير وهداه الله سبحانه وتعالى، فهل يستطيع أن يستخدمه، أم ماذا يفعل به، يتخلص منه أم يضعه ستائر على الحائط؟

الشيخ: إذا بيضعه ستائر فقد استعمله، الحل في اعتقادي خاصة إذا كان الأمر يتعلق ببلاد الكفر أن يباع هناك لأهل الكفر والضلال فإن تيسر له ذلك فهو الحل، وإلا بيستعمله حتى يتهرى ويفنى؟

مداخلة: جزاك الله خير.

الشيخ: وإياك.

مداخلة: أيضاً هذا الأخ الذي هداه الله عنده قمصان كثيرة عليها صور مطرزة على هذه القمصان فماذا يفعل بها؟

الشيخ: يمسح فيها الكُنُف.

مداخلة: لا يجوز له استعمالها.

الشيخ: أبداً، أنت صليت الجمعة في المسجد هناك لما التقينا، شغل بالي في أثناء الخطبة وفي أثناء الصلاة ولد شاب، يمكن في حدود الأربعة عشر جاء يصلي جزاه الله خير، وأعجبني منه أنه استقبل الخطيب، بينما الرجالات الكبار بيتموا مستقبلين القبلة، ما بيعرفوا أن السنة يستقبل الجالسون الخطيب هذا الغلام استقبل الخطيب، لكن ظهره صورة حمار آخذ ظهر الولد هذا كله، هو صورة الكفار هذول قاتلهم

<<  <  ج: ص:  >  >>