للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يمينك وأمامك ويسارك صور النساء العاريات في ظهر قمصان الشباب الذين يصلون بين يديك، من الذي اشترى هذا القميص هو والده وهو يمكن في المسجد معه، لكنهم في غفلة ساهون، ولذلك فقبل كل شيء يجب الانتباه أن لا يشتري ثوباً مصوراً لباساً مصوراً، ثانياً وهذا كان موضع سؤالك أنه لغفلة لسهوة لإهمال لضلال قديم كثيراً ما نسأل إنه: زوجي كذا وكذا، طيب كيف تزوجتيه، والله كنت مثل حكايته، وهلا الله هداني، تعال بقى في الصيف ضيعت اللبن، شلون بدها تعالج الموضوع، هاه فممكن إنسان كان غافلاً، كان ضالاً لا يلتزم الأحكام الشرعية اشترى بساط فيه صورة مثلاً، اشترى بساط فيه صليب، فعليه حينئذٍ أن يتقي الله -عز وجل- بعد أن كان ضالاً فهداه وأقول أن يقضب الصليب أو الصورة فقد يفسد البساط أو السجاد بهذا القضب، لكننا نقول إن الله -عز وجل- من حكمته في خلقه أنه كما ألهم نبيه -عليه السلام- أن يقول بلسانه: «ما أنزل الله داءً إلا وأنزل له دواءً أو شفاءً، علمه من علمه وجهله من جهله»، فما من علة إلا وخلق الله لها ضدها، وذلك لتكون حجة الله قائمة عليه، فابتلي هذا الإنسان، اشترى ذلك الثوب أو ذلك البساط في زمن ضلاله ثم هداه الله فماذا يفعل، يستعمل بعض الدهانات التي تطمس الصورة، وتبقى الثوب سليماً كما هو، على الأقل إن كانت صورة

فيقضى على الرأس فقط، يكفي لإزالة المحظور المخالف للشرع، الصليب -أيضاً- يمكن أن

الملقي: تغيير معالمه.

الشيخ: أن يحاك دائرة حوله، أنا مثلاً كنت سعاتياً في الشام، بعض الساعات من مكر هؤلاء النصارى السويسريين يطبعون الصليب على مين هالساعة، فأنا كنت حينما تأتينا هذه الساعة في عندنا مادة فسفورية دقيقة جداً أنقط عليها نقطة وإذا هي تضيء في الليل ولكن لا تضيء على الصليب بل تطمسه.

الملقي: تطمسه.

الشيخ: هاه، فما في علة إلا يمكن القضاء عليها، لكن تحتاج إلى أيش إلى إعمال

<<  <  ج: ص:  >  >>