للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لتحقيق المجتمع الإسلامي، وإقامة الحكم الإسلامي.

فنحن عندما نتكلم بهذه الكلمات، نعرف أن كثيراً منها تذهب هباء منثوراً، لماذا؟ لأننا لا نملك تنفيذها، وإنما هي بيد الدولة.

لكن حينما نتكلم هو الأمة فيما إذا قامت الدولة الإسلامية حقاً، فهل يكون هذا الطبيب الشرعي في يوم الدولة الإسلامية قائمة؟ الجواب لا، ولذلك لا يرد علينا مثل هذا السؤال.

(الهدى والنور / ٢١٥/ ١٥: ١٦: ٠٠)

(الهدى والنور / ٢١٥/ ٤١: ٤٠: ٠٠)

(الهدى والنور / ٢١٥/ ٤٣: ٤٣: ٠٠)

[حكم نقل الدم والأعضاء]

السائل: يسأل أخ ويقول تبرز في أيامنا طريقة معالجة المرضى بأسلوب نقل الدم أو الأعضاء مثل نقل الكلية أو القلب، وفي حالة نقل القلب يتطلب الأمر قلبا حياً يؤخذ القلب ممن يئس الاطباء من حالته فما الحكم الشرعي في ذلك؟

الشيخ: هو هذا سؤال بحاجة [إلى توضيح] كيف يعني يقتل إنسان يأخذ قلبه؟

مداخلة: عندما يترجح يا أستاذ عند الأطباء [توقف] مثلا ذبذبات المخ أو نبضات القلب أو غير ذلك هذا ما يحدث في بعض المتشفيات أنهم يرفعوا عنه أجهزة الإنعاش أو غير ذلك فيؤدي ... إلى وفاته؟

الشيخ: على كل حال أنا رأيي معروف بالنسبة لنقل عضو من شخص إلى آخر لأنه إن كان ميتا فهو من باب التمثيل، وإن كان حياً فهو من باب الإضرار بالنفس، ففي أي من الصورتين كان النقل فلا أراه جائزا.

أما هذه الصورة الغريبة التي وضحت أخيرا فما أعتقد إلا أنه أيضا محرم شرعا

<<  <  ج: ص:  >  >>