إطلاقه، هذا أمر واضح جداً، وبعدين ماذا تقول يا أستاذ علماء الأحناف كلهم مطلقون ومصرحون أن عدم الأخذ من اللحية هو ما أدري يقولون بدعة أو يقولون حرام؛ لأن العهد بعيد جداً، فهم نصوا على أن السنة هو القبضة، هذا مذهبهم.
مداخلة: الآخذ دون القبضة مخنث؟
الشيخ: نعم نحن لا نحكي عن الدون الآن نحكي عن الزيادة هم يقصدوا القصر بالزيادة، هذا المخنث مش اللي بيطلقها زيادة، وهم يقولوا كالمغاربة الظاهر في زمانهم كانوا يأخذون كالشوام اليوم يعني ككثير من جماعة الإخوان المسلمين يعني بيهذبوها هكذا، ويدوروها وما يطلقوها الإطلاق الكامل لأن هذا شعار أهل السنة المقصود، فالإمام أحمد إمام السنة أيضاً يقول بمثل ما سمعتم عن ابن عمر وعن أبي هريرة، إذاً هم ذكروا هذه الأشياء بياناً للسنة، فسؤالك ما أعتقد أنه وارد إطلاقاً.
مداخلة: شيخنا الإمام أحمد رحمه الله ذكر هذا أين يعني؟
الشيخ: ذكر إيش؟
مداخلة: ذكر أنه يرى الأخذ إذا ما زاد عن قبضة.
الشيخ: هذا الذي يقوله.
مداخلة: نعم لكن أقصد المرجع؟
الشيخ: المرجع عندك في كتاب «الترجُّل» لأبي بكر الخلال.
(الهدى والنور/٦٦٣/ ٢١: ٠٠: ٠٠)
[إذا كانت الحكومات تضايق الملتحين فهل يرخص لهم في حلقها؟]
الملقي: السؤال الآخر يا شيخنا وهو يعني في هذه الأيام بالنسبة لإخوتنا