مداخلة: جلست في أحد المساجد في حلقة علم مجلس علم، وأحد الإخوان سأل عن اللحم البلغاري، هذا من سنتين هذا الكلام، فالشاهد أن المسئول الذي هو العالم هناك كان في الجلسة قال: أن هذا حرام، فحاولت أنا أتصل بوزارة الأوقاف، واتصلت بأحد المسئولين الكبار فدار الحديث بيني وبينه أنه هل اللحم البلغاري حرام، قال: لا، ليس حرام، وما هو الدليل؟ قال: الدليل أنه احنا يأتينا شهادة مختومة من قاضي بلغاري الشرعي، قال: واستدعينا القاضي مساعد القاضي الذي ينوب عنه من بلغاريا وأتى هنا إلى الأردن، ويقول: أنا وإياه جلست في مكان وسألته من لساني إلى لسانه، كيف تذبح وتبعث إلى الأردن هذه الذبائح؟
قال: إن القاضي أو المفتي البلغاري هو الذي يشرف على الذبح، وإذا غاب بجلس أنا محله، قال: ونحن هنا يكفينا هذه الشهادة التي تأتينا، قلت: نحن كمواطنين يكفينا شهادتكم، شهادتكم أنتم تكفينا، نحن نأكل على شهادتكم، فبيت القصيد الذي قلته أنا، قلت له: إذا كان اللحم البلغاري حرام ما يمنع الوعاظ والمرشدين والإمام أن يقف على المنبر في أثناء خطبة الجمعة ويوحي إلى الناس: يا إخوان! هذا حرام لا تأكلوه، فيكون هو خلينا نقول نهى عن المنكر وأمر بالمعروف، وفهم هؤلاء الناس وهذا العالم الذي بيشتروا.
قال: ما أحد يقدر، طيب ما يصير أن تطعموا الناس حرام وأنت
الشيخ: ما أحد يقدر، من قال؟
مداخلة: الإمام إمام الجامع الذي يطلع يعمل الخطبة ما هو مخول بأن يقول هذا الكلام.
الشيخ: من يقول هكذا.
مداخلة: هذا الذي سمعت منهم يعني والأوقاف قال: لو أنه حرام كان أوحينا