الشيخ: ضعيف من لبن الإبل، الصحيح من لحوم الإبل فقط.
(رحلة النور: ١٧ ب/٠٠: ٢٤: ٢٨)
[من نواقض الوضوء: المني، المذي، الودي]
[قال الإمام في تعقباته على الشيخ سيد سابق رحمه الله في فقه السنة]:
ومن نواقض الوضوء: قوله في صدد عد النواقض: «٤, ٥, ٦ - المني والمذي والودي لقول ابن عباس: أما المني فهو الذي منه الغسل وأما المذي والودي فقال: اغسل ذكرك أو مذاكيرك وتوضأ وضوءك للصلاة. رواه البيهقي في السنن».
قلت: هذا موقوف والاستدلال به وحده - مع أنه مختلف في صلاحيته للاحتجاج به - يوهم أن ليس في المرفوع ما يدل على ما دل عليه الموقوف ولو بالنسبة لبعض النواقض وليس كذلك ففي المذي أحاديث أشهرها حديث علي ابن أبي طالب قال: استحييت أن أسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المذي من أجل فاطمة فأمرت رجلا فسأله فقال:«فيه الوضوء». أخرجه الشيخان وغيرهما وهو مخرج في «صحيح أبي داود» ٢٠٠ و «الإرواء» ١٠٨.
[تمام المنة ص (٩٩)]
[حكم الوضوء من مس الذكر]
[قال الإمام في تعقباته على الشيخ سيد سابق رحمه الله في فقه السنة]: