للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معروف عند الناس، كما هو أوضح مثال تماماً أنه أصبح من شروط كل محراب يبنى في أي مسجد أن يكتب بالخط الثلث الجميل: «كلما دخل عليها زكريا المحراب» فهنا خطآن: أحدهما بدعة، والآخر تضليل الناس عن معنى الآية الصحيح، حيث أنه ليس المقصود بالآية كما تعلم المحراب هذا الطاق الذي يفتح في المساجد، وإنما هو المكان الذي يصلى فيه، فمثل هذه الكتابة لا تجوز لما ذكرنا وزيادة أنه في المسجد ويلهي المصلين.

فإذاً: إذا رؤيت الحاجة والمصلحة الزمنية المكانية كتبت آية في جدار ما تذكيراً، حتى إذا أصبحت الآية أو أصبح الحديث مع الزمن قطعة من الجدار لا يستفاد منه التذكار فحينئذٍ ترفع ويوضع بديلها إن وجدت المصلحة، هذا رأيي فيما سألت.

(الهدى والنور /٣٠٠/ ٤٤: ٥٦: ٠٠)

[الرقية بدعاء: أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة إلى آخره، هل يقال ثلاث مرات متتالية أم مرة واحدة؟]

مداخلة: أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة إلى آخره، هل يقال ثلاث مرات متتالية أم مرة واحدة؟

الشيخ: لا. هو ورد مرة ولكن إذا بدا للراقي أن يكرر دون التزام فلا بأس.

مداخلة: جماعة يعني: أطفال مجموعة كيف يضع يده عليهم؟

الشيخ: يضع اليدين على طفلين، ثم يكرر ذلك بالنسبة للآخرين.

مداخلة: يضع يديه الاثنتين

الشيخ: أي نعم.

(الهدى والنور/٣٢٣/ ٠٣: ٤٢: ٠٠)

(الهدى والنور/٣٢٣/ ٢٤: ٤٢: ٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>