للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حكم زواج المرأة بدون إذن وليها إذا كان وليها يريد أن يزوجها من رجل تارك للصلاة]

السائل: والد تارك للصلاة، ويريد إجبار بنته الملتزمة للدين أيضاً على الزواج أيضاً من رجل تارك صلاة، فقامت البنت بمعصية والدها وخرجت من البيت، وتزوجت رجل بموافقة وليّ أمر المسلمين في تلك المنطقة من رجل ملتزم، فما حكم هذا الزواج؟

الشيخ: كيف كان ولي أمر المسلمين ولي لها، إذا عرفنا الصورة ممكن؟

السائل: الصورة في بريطانيا يا شيخنا.

الشيخ: ولي أمر المسلمين في بريطانيا.

السائل: هناك أُمَراء يا شيخنا في مناطق في بريطانيا، يقوم بالإشراف على شؤون المسلمين من ناحية المراكز الإسلامية عقود زواج، ومثل هذه الأمور فتزوجت عن طريق هذا الرجل، ورفضت الزواج عن طريق والدها تارك الصلاة من رجل تارك صلاة.

الشيخ: هذا الرفض نحن نستحبه ونوجبه، لكن تبقى المشكلة الأخرى أن تتزوج بدون إذن وليها، والرسول عليه السلام: «فإن اشتجروا، فالسلطان ولي من لا ولي له».

فحينئذٍ نحن نريد أن ننظر ولي المسلمين الذي عَبَّرت أنت، وراح الذهن يدور أين هذا ولي المسلمين في أي بلد، وإذا هو في بريطانيا فهذول بقي هنا اللِّي ناصبين أنفسهم أمراء في اعتقادك علماء؟

السائل: طلاب علم، يا شيخ.

الشيخ: أنا في هذه الحالة أقول: يجب على الفتاة المسلمة أن تسأل من تَثِق بعلمه، تعرض قصتها على ذاك العالم، سواء كان في الشرق أو في الغرب، وما هو

<<  <  ج: ص:  >  >>