للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بكافر.

لأن الآية واحدة، ومذكور فيها الصنفان تارك الصلاة وتارك الزكاة.

مداخلة: بارك الله فيك.

الشيخ: وفيك بارك.

مداخلة: فإن أراد أحد التَمَلُّص وقال: نحن استدللنا بهذه الآية على تكفير تارك الصلاة لأدلة أخرى، وكل هذا تملص.

الشيخ: لا، ماعليش، نحن نمشي مع الشيخ هنا، نقول له: هات الأدلة الأخرى، وخسرت الدليل الأول.

مداخلة: إذاً: الدليل هذا ساقط الاستدلال به.

الشيخ: وهذا المقصود به.

مداخلة: [طيب أدلتهم الأخرى]؟

الشيخ: أدلة أخرى، ما فيه غير من ترك الصلاة فقد كفر، وأعطيناك أدلة أخرى فيها كفر، من فعل كذا فقد كفر، من فعل كذا فقد كفر.

مداخلة: لكن ليس كُفر خُروج من الملة.

الشيخ: نعم، هو هذا، بعدين عندنا حديث: «خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن أَدَّاها وأحسن أداءها وأتم ركوعها وسجودها وخشوعها، كان له عند الله عهد أن يُدْخِله الجنة، ومن لم يفعل فليس له عند الله عهد، إن شاء عَذَّبه وإن شاء غفر له» والله يقول: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: ٤٨].

«الهدى والنور /٤٥١/ ٠٤: ٢٠: ٠٠».

«الهدى والنور / ٤٩٦/ ١٨: ١٦: ٠٠»

<<  <  ج: ص:  >  >>