الشيخ: افترض سيارة جديدة لكن كواشيكها مهرية، مهترية، بلا شك ما بتتحمل هذه السرعة، لكن افترض سيارة جديدة وكواشيك لوكس ممتازة جديدة، هذا يتحمل، والطريق كما ترى هنا، ... يعني معبد، فإذاً: لا يمكن وضع جواب حاسم قاطع في مثل هذا الحادث إلا بعد دراسة دقيقة ودقيقة جداً، ثم في النهاية بدك ترجع تكون سيدنا عيسى الثاني، تحييلنا هذا السائق الذي تهور، فتأخذ رأيه، شو كان رأيه في الموضوع، أنا مثلاً حكمت اليوم على نفسي بأني ظلمت إخواني، فأنا أدان، هذاك الإنسان بيجوز إذا أحيي سئل، أو استحضروا روحه كما زعموا، وسألوه عن الحادث، واعترف بأنه كان مخطئاً، واعترفنا نحن بأن استحضار الأرواح حقيقة ممكن بناء أحكام عليها، حينئذ يدان هذا الرجل، ونقول: إنه مؤاخذ عند الله إلا أن يعفو الله.
إذاً: نهاية الجواب، ما في عندنا جواب.
مداخلة: يعني لا يأخذ حكم المنتحر يا شيخ؟
الشيخ: لا ما يأخذ حكم المنتحر.
(الهدى والنور / ٣٢/ ٤٢: ٤٥: .. )
[إذا انقلبت السيارة ومات الراكب فهل على السائق دية؟]
وإذا صدم السائق رجلاً فمات هل عليه دية؟
مداخلة: يسأل السائل فيقول: بالنسبة للقتل الخطأ، إذا اثنان في سيارة وتدهورت السيارة وتوفي الآخر، أي: ليس السائق، وإذا قدم رجل آخر على الطريق وعن غير عمد ومات الرجل، أيهما قتل خطأ، وأيهما تجب فيه الدية والكفارة؟