للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: سؤالك الآن يتضمن سؤالين، أكذلك؟

الملقي: ربما يعني ..

الشيخ: لا، أكيد راح أفصِّل لك السؤالين من كلامك.

السؤال الأول: إن كنت ربحت وخسرت، والسؤال الثاني: أنه هل تترك التعامل بهذه المعاملة.

الجواب: نعم لا بد من ترك التعامل بهذه المعاملة، والجواب [عن الأرباح]، إنما عليك أن تَخْرُج عن ذلك الربح الذي هو ربا، وأن تصرفه في المرافق العامة، وليس أن تتصدق به لِأُناس، ولو كانوا فقراء ومساكين هذا هو جواب سؤاليك، أولاً: ينبغي أن تنتهي عن هذا النوع من التعامل، وثانياً: يجب أن تُخْرِج تلك المرابح، وتصرفها في المرافق العامة، وليس على أفراد معينين من الفقراء والمساكين. لعل الجواب وضح -أيضاً-.

الملقي: نعم وضح -أيضاً-.

(الهدى والنور / ٦٧٩/ ٤٤: ٢٢: ٠٠)

(الهدى والنور / ٦٧٩/ ١٨: ٢٦: ٠٠)

هل يجوز للشريك أن يتقاضى أجراً على عمله

الملقي: هل يجوز للشريك أن يتقاضى أجراً على عمله؟

الشيخ: ولِمَ لا؟ والإسلام يأمر بالعدل، فإذا كان الشريك يعمل ما لا يعمل الشريك الآخر، فلماذا لا يأخذ أجر عمله؟ !

الملقي: يأخذ راتباً ثابتاً، أم نسبة من الأرباح أو كلا أيّ منهما؟

<<  <  ج: ص:  >  >>