الطواف ماشيًا أم راكبًا
مداخلة: هل الأولى في حق من يطوف أن يكون راكباً أو ماشياً؟
الشيخ: وهل يمكن هذا اليوم؟
مداخلة: على العربية.
الشيخ: .. إذا أمكنّا مشياً، فهذا خير كبير.
مداخلة: العربية حلت محل الدابة.
الشيخ: هذه العربية اليوم ليست مركبة الأقوياء مثل الرسول عليه السلام، وإنما كما ترى مركوبة العجائز من أمثالي.
مداخلة: شيخنا ثم ركوب النبي عليه السلام وطوافه على دابته، يعني الجواز وليس هو الأصل، أليس ذلك؟
الشيخ: لكن يمكن أنه يتمسك به بعض الناس بالظواهر.
مداخلة: أما على الأصل الذي فيها ما ذكر.
الشيخ: بلا شك؛ لأنه في نفس الرواية ليراه الناس.
مداخلة: يا سلام.
الشيخ: ... يعني هذا نص خاطئ، أنه لم يكن تعبداً.
مداخلة: نعم إنما لبيان جواز الحاجة أو شيء.
(الهدى والنور /٤٠٥/ ١٠: ٢٠: ٠٠)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute