للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الدليل على أن الإفراد بالحج خاص بأهل مكة]

السؤال: ما هو الدليل على أن الإفراد بالحج خاص بأهل مكة؟

الشيخ: هي الآية الكريمة: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: ١٩٦].

فهذا التَمَتّع الذي شرعه الله عز وجل صراحةً في هذه الآية، قَيَّدها بغير أهل مكة: {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}، لا نجد دليلاً أوضح من هذه الآية.

(الهدى والنور /٣٨٤/ ٥٨: ٠٣: ٠٠)

[من سعى قبل الطواف في العمرة ثم أحل من إحرامه في أشهر الحج]

السائل: سعى قبل الطواف في العمرة ثم أحَلَّ من أحرامه في أشهر الحج، فماذا عليه يا شيخ؟ ، هل عمرته صحيحة؟

الشيخ: اعتمر عمرة الحج، تقول؟

السائل: نعم.

الشيخ: عمرة الحج، وسعى قبل الطواف؟

السائل: نعم

الشيخ: ثم طاف؟

السائل: نعم، ثم حَلَّ من إحرامه.

الشيخ: وأنهت العمرة؟

<<  <  ج: ص:  >  >>