للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنية جهر المقتدين بآمين]

[قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]: «إن اليهود قوم حسد وإنهم لا يحسدوننا على شيء كما يحسدونا على السلام وعلى «آمين»».

[قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]: «إن اليهود ليحسدونكم على السلام والتأمين».

[قال الإمام]: فائدة: في هذا الحديث والذي قبله إشارة قوية إلى سنية جهر المقتدين بـ «آمين» وراء الإمام، لأن الجهر به هو الذي يثير حفيظة اليهود ويحملهم على الحسد، كالجهر بالسلام كما هو ظاهر، فتأمل.

السلسلة الصحيحة (٢/ ٣٠٧)

[جهر المؤتمين بـ (آمين)]

«كان إذا تلا {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} قال: آمين، حتى يسمع من يليه من الصف الأول «فيرتج بها المسجد»». ضعيف.

أخرجه أبو داود «١/ ١٤٨» والسياق له وابن ماجه «١/ ٢٨١» والزيادة له، كلاهما من طريق بشر بن رافع عن أبي عبد الله بن عم أبي هريرة عن أبي هريرة مرفوعا. قلت: وهذا سند ضعيف، وقول الحافظ أبو زرعة ابن العراقي في «طرح التثريب» «٢/ ٢٦٨»: «وإسناده جيد» غير جيد، يبينه ما يأتيك من النصوص، فقال الحافظ في «التلخيص» «٩٠»: «وبشر بن رافع ضعيف، وابن عم أبي هريرة، قيل: لا يعرف، وقد وثقه ابن حبان». وقال البوصيري في «الزوائد» «ق ٥٦/ ١»: «هذا إسناد ضعيف، أبو عبد الله لا يعرف حاله، وبشر ضعفه أحمد، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات». قلت: وتمام كلام ابن حبان «١/ ١٧٩»: «كأنه كان المتعمد لها». ومن أوهام الشوكاني رحمه الله أنه قال في هذا الحديث بعد أن ذكره المجد ابن تيمية بلفظ أبي داود ولفظ ابن ماجه «٢/ ١٨٨» قال الشوكاني: «أخرجه

<<  <  ج: ص:  >  >>