به ثم قال: اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيه، قال أنس: فأخبرتني ابنتي أني قد رزقت من صلبي بضعا وتسعين، وما أصبح في الأنصار رجل أكثر مني مالا، ثم قال أنس: يا ثابت، ما أملك صفراء ولا بيضاء إلا خاتمي! ».
[ذكر الإمام من فوائد الحديث]: أن الدعاء بكثرة المال والولد مشروع. وقد ترجم البخاري للحديث «باب الدعاء بكثرة المال والولد مع البركة».
السلسلة الصحيحة (١/ ١/ ٢٦٩)
[جواز الدعاء بطول العمر وكثرة المال والولد]
عن أنس قال: قالت أمي «وفي رواية: أم سليم»: يا رسول الله! خادمك أنس، ادع الله له. قال:«اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته. يعني أنسا رضي الله عنه».
ترجم له الإمام بقوله: جواز الدعاء بطول العمر وكثرة المال والولد.
ثم قال: ففيه جواز الدعاء للإنسان بطول العمر، كما هي العادة في بعض البلاد العربية، خلافا لقول بعض العلماء ويؤيده أنه لا فرق بينه وبين الدعاء بالسعادة ونحوها، إذ إن كل ذلك مقدر، فتأمل.
السلسلة الصحيحة (٥/ ٢٨٤، ٢٨٨).
[حكم رفع البصر إلى السماء حال الدعاء]
عن أم سلمة مرفوعًا:«كانَ إذا خرجَ من بيته قال: بسم الله، توكلتُ على الله، اللهمَّ! إنَّا نعوذُ بكَ أن نَزِلَّ «وفي رواية: أَزلَّ، أو أُزِلَّ ..... بالإفراد في الأفعال كلها»، أو نَضِلَّ، أو نَظلِمَ أو نُظْلمَ، أو نجهلَ أو يُجْهلَ علينا».
وزاد أبو داود والطبراني في أوله ما لفظه: ما خرج من بيته قط إلا رفع طرفه إلى