مداخلة: القدم اليُسْرى عندما تدخل تحت القدم اليمنى.
الشيخ: يمكن تقصد أنت أنها تخرج وتنقر الذي عن يمينه، تقصد هكذا؟
مداخلة: أي نعم.
الشيخ: هذا غلط يا أخي، عندما تضع الساق اليُسْرى تحت الساق اليمنى، ما بتشكل للساق اليسرى مع الساق اليمنى زاوية قائمة، وإنما تشكل زاوية منفرجة.
هناك فرق بين هكذا، هكذا نعرف من عن يمينه، أما شوف هذه ... جيبها هكذا، كلما هذه المسافة تقصر، وتقصر حتى تأتي عند القدم اليمنى المنصوبة.
ونحن صار لنا خمسين سنة، أقل شيء ونُطَبّق هذه السنة، ولا نشعر بمضايقة لجيراننا، لا من كان عن يميننا ولا من كان عن يسارنا.
لكن هذا مثلما قلت لك في أول الكلام، هو لا يُحْسِن التورك، فيشعر بأنه يؤذي صاحبه، فأنت إذا رأيت إنساناً هكذا، عَلِّمه كيف يتورك إن شاء الله.
(الهدى والنور/٢٤٧/ ٣٨: ٣٩: ٠٠)
[الأمر برص الصفوف يشمل ملاصقة المناكب والأعقاب]
في رواية للبخاري: فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة. ورواه أبو داود ولفظه: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: رُصُّوا صفوفكم، وقاربوا بينها، وحاذوا بالأعناق، فو الذى نفسى بيده: إني لأرى الشيطان يدخل من خلل الصف كأنها الحذف. رواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما نحو رواية أبى داود.
[قال الألباني في شرح «رصوا»]: من الرص، يقال: رص البناء، يرصه رصاً: إذا ألصق بعضه ببعض، ومنه قوله تعالى:{كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ} ومعناه تضاموا