للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اثنين إثم الكذب وإثم عقد اليمين على هذا الكذب من أجل تضليل الناس وتقديم الاعتذار إليهم.

(الهدى والنور/٥٤١/ ٤٨: ٣٤: ٠٠)

[في كفارة اليمين هل الإنسان مخير بين الإطعام والكسوة أم ينظر إلى حاجة الفقراء؟]

مداخلة: شيخنا! في قوله تعالى: {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ} [المائدة: ٨٩] هل الإنسان مخير بين الإطعام والكسوة أم ينظر إلى حاجة الفقراء ومصلحتهم؟

الشيخ: الآية صريحة.

مداخلة: أنا لم أذكر الخيار يا شيخي نعم: {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ} [المائدة: ٨٩] يعني: بالنسبة لقضية حفظك الله قضية الإطعام والكسوة.

الشيخ: أقرأ الآية.

مداخلة: {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ} [المائدة: ٨٩] يعني: الصيام لم نسأل باعتبار: {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ} [المائدة: ٨٩].

الشيخ: الثلاثة الأنواع الثلاثة الأولى.

مداخلة: من إطعام أو الكسوة أو تحرير رقبة.

الشيخ: مخير في ذلك.

مداخلة: مخير.

<<  <  ج: ص:  >  >>