يرد على هذا ما يرد على هذا تماماً، والذي يُمَشِّي ذاك ولم يمشي هذا، لا شيء أبداً سوى العُرف والتقليد.
(الهدى والنور/٥٤٢/ ٣٤: ٢٠: ٠٠)
[حكم صيام السبت إذا وافق عاشوراء]
مداخلة: يا شيخنا ورد في الحقيقة سؤال مُكَرَّر كنت قد سألتك عنه في مسجد صلاح الدين البارحة، فقلت لي في مسألة عدم صيام يوم السبت.
الشيخ: نعم.
مداخلة: فقلت هنا: تقديم الحاظر على المبيح.
الشيخ: أي نعم.
مداخلة: ومَثَّلت بمثال صيام يوم الفطر -مثلاً- وصيام يوم العيد إذا كان يوم فطر.
الشيخ: مثال يوم الخميس يوم عيد؟
مداخلة: أي نعم.
الشيخ: نعم.
مداخلة: فبمناسبة حلول -إن شاء الله علينا وعليكم بخير- عاشوراء، فأحببت أن أسأل سؤالاً اعترضني في مسألة عدم صيام يوم السبت في قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا تصوموا السبت إلا فيما افْتُرِضَ عليكم».
فقلت في صيام داود عليه السلام قلت لك ذلك، قلت: هذا لا يجوز أن يُحْتَجَّ به لعلة معينة، أو لشيء معين ذكرته أنت، ولا داعي لذكره هنا، ولكن الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«لو عِشْت لصمت يوماً قبل عاشوراء» أو ذكر تاسوعاء.