للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[مشروعية الدعاء في التشهد الأول]

[قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]: «إذا قعدتم في كل ركعتين، فقولوا: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه».

[قال الإمام]:

وفي الحديث فائدة هامة وهي مشروعية الدعاء في التشهد الأول ولم أر من قال به من الأئمة غير ابن حزم والصواب معه وإن كان هو استدل بمطلقات يمكن للمخالفين ردها بنصوص أخرى مقيدة، أما هذا الحديث فهو في نفسه نص واضح مفسر لا يقبل التقييد، فرحم الله امرءا أنصف واتبع السنة.

والحديث دليل من عشرات الأدلة على أن الكتب المذهبية قد فاتها غير قليل من هدي خير البرية - صلى الله عليه وسلم -، فهل في ذلك ما يحمل المتعصبة على الاهتمام بدراسة السنة والاستنارة بنورها؟ لعل وعسى.

السلسلة الصحيحة (٢/ ٥٣٨ - ٥٣٩).

[حكم التسمية قبل التشهد]

مداخلة: التشهد أُثر عن ابن عمر رضي الله عنهما في صيغة التشهد، يقول: بسم الله، التحيات لله .. [التسمية ثابتة]؟

الشيخ: التسمية يعني؟

مداخلة: نعم.

الشيخ: لم يثبت في التسمية في أي حديث، وقد جاء مرويًا مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في سنن النسائي وغيره، هذا من جملة الأحاديث التي يقال فيها: إنه منكر،

<<  <  ج: ص:  >  >>