للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السائل: لا، ميت هو مدفون فيه، الأمر الآن: هل يجوز الصلاة في هذا المسجد الخارج؟

الشيخ: الخارج.

السائل: المدفون خارج المسجد في صحن المسجد، ثاني شيء إذا بنينا سور عالي وفصلناه عن صحن المسجد هل يجوز هذا، والثاني السؤال: أنه إذا في إمكانية نقله، واقتنع أهل الميت ... نقنعهم هل نصلي عليه من أجل جبر خواطرهم، بعدما من نحمله ونحطه فيه ونصلي عليه، وجزاك الله خيراً وبارك الله فيك؟

الشيخ: هو حديث الممات والا قديمها.

السائل: قديمها.

الشيخ: يعني يجوز أن يكون الآن أصبح رميما، وأصبح عظاما.

السائل: نعم.

الشيخ: الذي يبدو أن إخراجه عن صحن المسجد، لبناء ذلك الجدار الذي ذكرته هو الواجب، لكن إن بقي هكذا، فلا فرق بين الصلاة فيما يسمى بحرم المسجد أي داخل المسقف أو خارج الذي سميناه بماذا؟ صحن المسجد؛ لأنه كُلٌّ من حرم المسجد وصحن المسجد، اسمه مسجد، أليس له باب مع السور الذي ذكرتم فإذًا الحل الجذري هو بناء سور يفرق؛ ليُبعد أو يُخرج القبر عن صحن المسجد هذا هو ...

أما نبش القبر ودفنه في مكان آخر وقد يكون يعني صار عظاما أو رميما، فهذا ما يحسن.

السائل: والله أنا أقول، أتكلم أنا وواحد، وذكر لي أربع خمس مساجد فلان عمل وفلان عمل، فأقول: إذًا يعني تمكنا من إخراج هذا الميت حتى تصير قدوة وتسمع بها ويعرفوا، جزاك الله خيراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>