للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: وهي من بلدك؟

المتصل: من البلد نعم، من الطائف.

الشيخ: طيب.

المتصل: من الأفارقة.

الشيخ: وهي متحجبة.

المتصل: لا، لا ما أكشف عليها إطلاقا، ما أراها.

الشيخ: كيف ما تراها.

المتصل: أنا ما أرها أنا ما أكشف عليها.

الشيخ: يا أخي، هي ليست تخدم في دارك؟

المتصل: نعم بلى.

الشيخ: طيب ولا يمكن إلا أن تراها.

المتصل: لا، لا يمكن.

الشيخ: لا يمكن.

المتصل: لا يمكن أن أرها.

الشيخ: والله إذا سلمت بما تقول جدلاً، فالجواب بأنه يجوز أن تبات عندك، لكن أنت تعلم بأن الفتوى على قدر النص، وأنا لا أتصور داراً مثل داري أنا، أو دارك التي أتيتك فيها، فيها رجل وفيها خادم تخدم ولا يمكن أن يراها البتة هذا شبه مستحيل، لكن بناءً على ما تقول أقول: لك يجوز أن تبات عندك، ما دام أنك لا تراها وهذا على مسئوليتك، أما أنا فأنصحك بأن لا تأتي بها، وأنصحك بأن تتزوج، زوجه أخرى، وبذالك تتحاشى أن تقع في مخالفة للشروع، وبعدين بذكرك بشيء من ما تعلمناه من هديه عليه السلام وهذا الشيء أنت تعرفه وإنما هي الذكرى والذكرى تنفع المؤمنين، أن الشرع الحكيم، حرم بعض الأشياء ليس لأنها

<<  <  ج: ص:  >  >>