من «صحيح الترغيب والترهيب» كان موجوداً فيه، والآن لما أعدنا طباعة المجلد الأول من صحيح الترغيب والترهيب، وتبين أن فيه تلك العلة رفعت هذا الحديث من الصحيح، فالطبعة الجديدة التي هي من طباعة دار المعارف ليس فيها هذا الحديث؛ لأنني نقلته إلى ضعيف الترغيب والترهيب. فنقول.
مداخلة: شيخنا ...
الشيخ: نعم.
الملقي: شيخنا «السلسلة الضعيفة» الجزء الرابع.
الشيخ: موجود أيضاً، جزاك الله خيرًا.
نعود لنقول: فمن كان لا يزال يقتنع أو مقتنعاً بأن هذا الحديث ثابت كما رأيت أنت من الترمذي، فالجواب الفقهي يكفيه، ومن كان يقتنع بمثل ما اقتنعت به أنه حديث ضعيف الإسناد، فنعيد الكلمة التي قلناها هناك: إنه هذا الميت لا يستحق هذا العزاء، حديث ضعيف يُخالف حديثاً صحيحاً، لا قيمة له، أما الحديث الثاني، الذي أذكره الآن غير متذكر أن فيه اضطراباً في متنه، وفي بعض رواته أيضاً شيء من الجهالة، ولعل أخانا علياً يَمُدّنا بمدده.
علي حسن: شيخنا فيه انقطاع بين عائشة والراوي عنها، وسألتك عنه فلم تورده في صحيح الترمذي.
الشيخ: أيوه.
مداخلة: فبالتالي، هو من نصيب الكتاب الآخر.
الشيخ:«ضعيف الترمذي» هذا هو.
فإذاً: رجعت يا أستاذ بِخُفّي حنين، لا استفدت شيئاً سوى على النظام العسكري السوري: مكانك راوح، ههه.