للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذا كان راح عليكِ، بمعنى حطيتي راسك ونمتي، وما استيقظتي قبل الفجر، راح عليك, مثل اللِّي ما بيصلي الفريضة في وقتها لا يمكنه قضاؤها.

أما إذا نسيها أو نام عنها بيصليها حين يَذْكرها.

كذلك السؤال تبعك إذا سحبتيها نومه هيك إلى طلوع الفجر

السائلة: أيوه، يعني فَتَّحت عيني لقيت الصباح.

الشيخ: يعني ما قصدتي إضاعة صلاة الوتر, قبل ما تصلي سنة الفجر بتصلي سنة الوتر.

السائلة: أصلي ركعة أو ثلاثة.

الشيخ: أو ثلاثة إيه, بس عرفتي هاي متى.

السائلة: قبل ما أصلي السنة.

الشيخ: لا، لا السبب يعني.

السائلة: متى

الشيخ: السبب قلنا لك احنا، ذكرنا لك صورتين: الصورة الأولى ما بتصلي، راحت عليكي.

السائلة: الصورة الأولى أنه يعني ما اقمت.

الشيخ: يعني فُقْتِي، وما قمتي.

في هذه الصورة راحت عليك، أما إذا غَلَبَكِ النوم وما فُقْتِي إلا بعد أذان الفجر، فهُون بتصلي الوتر، وبعدين بتصلي سنة الفجر.

السائلة: وهذيك ما بأقدر أقضيها.

الشيخ: خلاص ما فيه قضاء, بالنسبة للمتعمد ما فيه قضاء.

(الهدى والنور / ٥٢/ ١٤: ٣٩: .. )

<<  <  ج: ص:  >  >>