للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرينة على انه ما يقال من قبل الرأي.

الشيخ: أنا ما أظنك نووياً، ولماذا تحتج عليّ بالنووي -رحمة الله- المهم هذا موقوف، لنعد إلى الحديث المرفوع، ما هو عن ابن عمر الذي أشرت إليه؟

السؤال: رقيت على سطح حفصة فوجدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على حاجته «مستدبر الكعبة مستقبل بيت المقدس».

الشيخ: ترى هل تظن بأن هذه الحادثة وقعت من ابن عمر قصداً، أم دون قصد؟

السؤال: دون قصد، بالاتفاق.

الشيخ: طيب، على أنه ما صعد وما اتفق له، ماذا يبقى حديث أبي أيوب؟

السؤال: يبقى على عمومه ...

الشيخ: يبقى على عمومه، وهو حينما اكتشف الرسول مستقبلاً أو مستدبراً، هل يعلم لماذا؟

السؤال: لا.

الشيخ: أنت تعلم لماذا؟

السؤال: لا.

الشيخ: إذاً: رجعنا إلى القول هذا شيء. الآن ينتقل البحث منها إلى مسألة قد تظهر بادئ الرأي أنها مما لا صلة لها بما نحن فيه، ايش رأيك فيمن يبصق تجاه القبلة، يجوز؟

السؤال: لا يجوز شرعاً.

الشيخ: جزاك الله خيراً، البصق شر تجاه القبلة، أم البول والغائط؟

السؤال: البول والغائط.

الشيخ: فلماذا نعكس نحن منطق الإسلام الصحيح ونقول البول والغائط جائز بسبب البنيان، والبصق الذي هو طاهر وليس كالبول والغائط، نقول لا يجوز، هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>