الشيخ: أنا أقول لك: هل هو يدخل في الصلاة ولا يطمئن فيها نكالاً في الحديث، وإلا هذا مذهبه؟
مداخلة: هذا مذهبه.
الشيخ: بس هذا الجواب.
مداخلة: نعم.
الشيخ: ما تفكر تضيع علينا الوقت.
مداخلة: ولكن يعلم السنة.
الشيخ: لأنه في غيرك يريد يسأل هون هون، لا تضيع علينا الوقت.
المهم: نهاية المطاف، فهمت القاعدة مصدر القاعدة، القاعدة تأمرك ألا تنظر إلى رأي الإمام المخالف لك، لكن تنظر إلى رأي الإمام هل هو متعنت، أم هو مخطئ في هذا الرأي؟
مداخلة: متأول.
الشيخ: فإذا عرفت أنه مقتنع أنت ما عليك مسؤولية إذا هو أساء الصلاة، أما إذا عرفت أنه متعنت، ومكابر، ويعرف السنة، ويحيد عنها، فنقول لك: لا تصلِ خلفه.
مداخلة: الاقتداء بالإمام، حين يدخل والإمام صلى على مذهب أو خالف السنة، أو خالف الأوامر التي جاءت في الصلاة من الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فنحن نُطالب بأحد الأمرين: بالاقتداء بالإمام، والإمام والمأمومين وكل الأمة مأمورة بالاقتداء بالرسول - صلى الله عليه وسلم - كما كان يصلي.
فهل إذا خالف الإمام السنن التي فعلها الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة، وجاء بأشياء