للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعني- بالنسبة لوضع اليمين على اليسار في الصلاة، ما ذكرت في الحديث إنما في معنى الحديث، يعني: إذا ركع فاركعوا أو سجد فاسجدوا، ما رَدّك؟

الشيخ: كيف ما ذُكر، ما فهمت؟

مداخلة: يعني معنى الحديث «إنما جُعِل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا سجد فاسجدوا» ولم يذكر يعني صراحة وضع اليمين على الشمال يعني في متابعته.

الشيخ: قوله «لا تختلفوا عليه».

مداخلة: بس تحديد المسألة، يعني وضع الإمام ..

مداخلة: هو ضرب لك المثال الشيخ ..

الشيخ: نحن سألنا الأخ هنا -آنفاً- سؤالاً لأنه عارف أن الجواب سيكون صواباً، الآن يُوجَّه إليك السؤال بطريقة أخرى .. الإمام نسي كما ذكرنا في أثناء بعض الأجوبة السابقة نسي التشهد الأول فقام إلى الركعة الثالثة، أو نسي التشهد الثاني فقام إلى الركعة الخامسة ماذا كنت تفعل؟

مداخلة: نسبح.

الشيخ: ما ذُكر في الحديث .. ذُكر في الحديث؟

مداخلة: لا ما ذُكر.

الشيخ: ما فيه فرق بين هذا الذي لم يُذكر في الحديث، وبين الوضع الذي لم يُذكر في الحديث.

بمعنى: أنا إذا أسدلت اتباعاً للإمام كشأنك أنت، إذا تابعته على خطئه اتباعاً، لأنه إمامك، مع أنه هذا وذاك غير مذكور في الحديث، لكني أقول مذكورين في الحديث، لماذا؟ «إنما جُعل الإمام ليؤتم به» تتمة الحديث ليس على سبيل الحصر، وإنما على سبيل التمثيل من جهة، واضح كلامي إلى هنا؟ ومن جهة أخرى أضرب لك -المثال الأعظم- حتى تفهم من باب أولى المثال الذي دونه فهو قال: «وإذا

<<  <  ج: ص:  >  >>