للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: لا، لابد من جبرها، إذا كان باستطاعته أن يعود إلى الركن المنسي إلى السجود أو الركوع عاد إلى ذلك ثم تابع الصلاة.

مداخلة: كنا مرَّة أستاذنا حول حادثة حصلت في مسجدنا مسجد عمر، بعض الأئمة استعجل في القراءة، فكثير من الذين في المسجد ما تَيَسّر لهم يُكْمِلوا الفاتحة، مع أنهم معه من أول الصلاة ومن أول الركعة، فركعوا ولم يتموا الفاتحة، فكنت أستاذي أجبت يومها بأن الإمام ضامن فهو يضمن لهم، ومثل هذا أو صورة أخرى أرجو الجواب عنها: إنسان سها، يعني: شغلة ترك السجود أو غيره يكون صعب قليل في التصور، لكن إنسان سها وشك بدل ما يقرأ الفاتحة قرأ التحيات -مثلاً- ما تَذَكَّر إلا لما بَدّه يركع، فهل هذا ينطبق عليه الجواب نفسه؟

الشيخ: لازم يرجع يقرأ الفاتحة وهو قائم.

مداخلة: يعني: يأتي بركعة جديدة.

الشيخ: أي نعم.

مداخلة: طيب، وبالنسبة لذلك الذي ما أتم الفاتحة.

الشيخ: ذلك مقتدٍ، الإمام ضامن.

مداخلة: الكلام عن المقتدي في الصور كلها.

الشيخ: ما أظن.

مداخلة: الأخ يقول مأموم، إذا نسي المأموم.

السائل: أنا قلت: إذا نسي المأموم في الصلاة ما هو شرط في صحة الركعة.

مداخلة: الكلام عن المأموم.

الشيخ: كيف يتصور الإمام أمامه يركع ويسجد، كيف؟

السائل: بالنسبة صورة الركوع أو السجود يطرأ عليها نسيان -مثلاً- بأن -

<<  <  ج: ص:  >  >>