من أن الرسول مع ابن عباس، وهكذا جاء من عمر، مع الذي وقف -أيضاً- بجانبه.
مداخلة: في الحديث أنه تأخر عنه قليلاً، خطوة فعاتبه، كأنه في البخاري فقال: ما كان لي أن أقف بمحاذاة رسول الله.
الشيخ: هذا في أيّ قصة؛ قصة أبي بكر؟
مداخلة: لا، قصة ابن عباس حين قام من الليل.
الشيخ: يمكن، المهم نعم في القصة أوقفه حذاءه.
مداخلة: ... بس تأخر قليلاً خطوة، فقال له: ما لي أجعلك في حذائي، فقال: ما كان لي ...
الشيخ: نعم، لكن بالأخير، أين وقف؟ حذاءه، فهذا تعليم ابن عباس، وهذا من أدبه يعني، لكن السنة أنه أوقفه حذاءه.
مداخلة: لكن يا شيخ أنت قلت: الإمام البخاري عنده الحديث.
الشيخ: باب: يقف الرجل حذاء الرجل.
مداخلة: نفس ..
الشيخ: نعم، فالذي أريد أن أقوله: إن الفرد يقف عن يمين الإمام وحذاءه، فإذا جاء آخر -ولا يعرف بطبيعة الأمر الحكم- فوقف عن يسار الإمام، فالإمام يقتدي بالرسول -عليه السلام- ويُؤَخِّرهما من خلفه.
أما إذا كان الثاني فقيهاً، ويعرف أن الأمر أن يقف الاثنان صَفًّا وراء الإمام، فهو يقف خلف الإمام ويتلطف بِجَرّ من كان عن يمين الإمام إليه، أما الإمام فيحافظ على مكانته، ولا يؤمر أن يتقدم. نعم.
مداخلة: أثابكم الله.
الشيخ: وإياك.
مداخلة: الشطر الثاني من السؤال قد أجبتم عنه في معرض ذكركم منكم، لأنه