٣١ - وجود مؤذنين بين يدي الخطيب في بعض الجوامع يقوم أحدهما أمام المنبر والثاني على السدة العليا يلقن الأول الثاني ألفاظ الأذان يأتي الأول بجملة منه سرا ثم يجهر بها الثاني «إصلاح المساجد عن البدع والعوائد «١٤٣».
٣٢ - نداء رئيس المؤذنين عند إرادة الخطيب الخطبة بقوله للناس: أيها الناس صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: إذا قلت لصاحبك والإمام يخطب يوم الجمعة أنصت فقد لغوت أنصتوا رحمكم الله. «المدخل» ٢/ ٢٦٨ «السنن» ٢٤».
٣٣ - قول بعض المؤذنين بين يدي الخطيب إذا جلس من الخطبة الأولى: غفر الله لك ولوالديك ولنا ولوالدينا والحاضرين. «فتاوى ابن تيمية» ١/ ١٢٩ و «إصلاح المساجد» ٧٠».
٣٤ - اعتماد الخطيب على السيف في خطبة الجمعة. ««السنن» ٥٥» (١).
٣٥ - القعود تحت المنبر والخطيب يخطب يوم الجمعة للاستشفاء. «المنار» ٧/ ٥٠١ - ٥٠٣».
٣٦ - إعراض الخطباء عن خطبة الحاجة «إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ... » وعن قوله - صلى الله عليه وسلم - في خطبه «أما بعد فإن خير الكلام كلام الله».
٣٧ - إعراضهم عن التذكير بسورة «ق» في خطبهم مع مواظبة النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه ««السنن» ٥٧».
٣٨ - مواظبة الخطباء يوم الجمعة على قراءة حديث في آخر الخطبة دائما كحديث «التائب من الذنب كمن لا ذنب له» ٣. ««السنن» ٥٦».
٣٩ - تسليم بعض الخطباء في هذا العصر بعد الفراغ من الخطبة الأولى.
٤٠ - قراءتهم سورة الإخلاص ثلاثا أثناء الجلوس بين الخطبتين ««السنن ٥٦».
(١) وأما حديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب على سيف أو عصا كما وقع في منار السبيل وعزاه لأبي داود فلا أصل له عنده ولا عند غيره بذكر السيف وإنما هو بلفظ " .. عصا أو قوس" كما تراه مخرجا في إرواء الغليل برقم ٦١٦/ج ٣. [منه].