للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أربعين.

٦٩ - إقامة الجمعة في المساجد الصغيرة. ««إصلاح المساجد» ٦٣» (١).

٧٠ - دخول الإمام في الصلاة قبل استواء الصفوف ««إصلاح» ٩٩ - ١٠٠».

٧١ - تقبيل اليد بعدها. ««إصلاح المساجد» ٩٩».

٧٢ - قولهم بعد الجمعة يتقبل الله منا ومنكم (٢). «السنن» ٥٤.

٧٣ - صلاة الظهر بعد الجمعة «(٣)» ««السنن» ١٠ و ١٢٣ - «إصلاح المساجد» «٤٩ - ٥٣» «المنار ٢٣/ ٢٥٩، ٤٩٧، و ٣٤/ ١٢٠».

٧٤ - قيام بعض النساء على باب المسجد يوم الجمعة تحمل طفلا لها لا يزال يزحف ولا يمشي قد عقدت بين إبهامي رجليه بخيط، ثم تطلب قطعه من أول خارج من المسجد يزعمن أن الطفل ينطلق ويمشي على رجليه بعد أسبوعين من هذه العملية.

٧٥ - قيام بعضهم على الباب وعلى يده كأس ماء ليتفل فيه الخارجون من


(١) قلت وللقاسمي رحمه الله بحث مهم جدا بين فيه خروج الجمعة عن موضوعها بكثرة تعددها وللسبكي رسالة في هذه المسألة بعنوان الاعتصام بالواحد الأحد من إقامة جمعتين في بلد وقد قال فيها:
تعدد صلاة الجمعة عند عدم الحاجة منكر معروف بالضرورة في دين الإسلام (ج ١ ص ١٩٠) من الفتاوى له وقد انتهى القاسمي في بحثه إلى أنه ينبغي:

أن يترك التجميع في كل مسجد صغير سواء كان بين البيوت أو في الشوارع وكل مسجد كبير أيضا يستغني عنه بغيره وأن ينضم كل أهل محلة كبرى إلى جامعها الأكبر ولتفرض كل محلة كبرى كقرية على حدة فيستغني بذلك عن كثير من زوائد المساجد ويظهر الشعار في تلك الجوامع الجامعة في أبدع حال فيخرج من عهدة التعدد.
قلت: وهذا هو الحق الذي يفهمه كل من تفقه بالسنة وتأمل في واقع الجمعة والجماعة في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - كما كنت نبهت عليه في الكلام على هذه المسألة ص ٨٠ من أحكام الجمعة والله الموفق. [منه]
(٢) قلت: وأما حديث "من لقي أخاه عند الانصراف من الجمعة فليقل تقبل الله منا ومنك فإنها فريضة أديتموها إلى ربكم" فقد أورد السيوطي في ذيل الأحاديث الموصوعة وقال ص ١١١:
فيه نهشل وهو كذاب. [منه]
(٣) وللشيخ مصطفى الغلاييني رسالة نافعة في هذه المسألة اسمها البدعة في صلاة الظهر بعد الجمعة نشرت في مجلة المنار على دفعات فانظر ٧/ ٩٤١ - ٩٤٨ و ٨/ ٢٤ - ٢٩. ولعلها أفردت في رسالة مستقلة. [منه].

<<  <  ج: ص:  >  >>