لمن حمده مثلًا وأقول: اللهم إني أسألك خير ما سألك منه محمد - صلى الله عليه وسلم -، أو مثلًا أقول: اللهم صل على محمد وآل محمد في نهاية القنوت، أو أدعو مثلًا: اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي أو ما [شابه].
الشيخ: لا يشرع في القنوت في الوتر إلا دعاء القنوت الذي علمه الرسول للحسن، في هذا الدعاء يشرع الصلاة على الرسول عليه السلام اتباعًا لبعض السلف [المذكورين] آنفًا، أما الزيادة على هذا الدعاء من باب الاستزادة من الدعاء، هذا لا يشرع، أما إذا كان هناك عدو هاجم بلاد المسلمين فيجوز الدعاء بما يناسب المقام، أما الدعاء المطلق فلا نزيد على تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام.
مداخلة: يعني: هذا مثلًا بدعة أو كذا.
الشيخ: طبعًا، كل ما كان زيادة على تعليم الرسول وليس هناك أمر عارض يجيز لنا الدعاء كما قلنا بالنسبة لدعاء النازلة فهو زيادة والزيادة في العبادة بدعة.
مداخلة: يعني: كما تعلم مثلًا في رمضان كل المساجد.
الشيخ: كيف ما أعلم، المسجد الحرام أشاع هذه البدعة في كل البلاد، أنا أعلم هذا، فلا يجوز الزيادة إلا لأمر عارض.
مداخلة: في أناس مدة الدعاء تصل تقريبًا إلى أكثر من نصف ساعة.
الشيخ: نعم، هذا ما في شك وريب أنه بدعة؟ ! لا شك في ذلك، والناس أتباع لما اعتادوا فيجب الرجوع إلى السنة.
مداخلة: كيف يا شيخ كيف الصفة بعد اللهم اهدني فيمن هديت، يعني: نريد الصفة كاملة الواحد ..
الشيخ: وصلى الله بعد دعاء القنوت المعروف .. وصلى الله على محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم، وفقط.