للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهو نادر جداً.

مداخلة: نعم.

الشيخ: بينما المحراب ثابت في ضرورة وإلا ما في ضرورة؟ عرفت كيف؟

مداخلة: نعم، جزاك الله خيراً.

الشيخ: يعني هنا تأتي قاعدة: الضرورات تُبيح المحظورات، والضرورة تُقَدّر بقدرها.

يعني: لو بنينا مسجد مدينة، ما يتصور أنه يصلى فيها صفوف يضطر الإمام فيها أن يقف في منتصف الصف، في حاجة حينئذٍ للمحراب؟ من شان دفع المشكلة هذه؟ ما في حاجة. فهم ما يفكروا في حاجة أو ما في حاجة، يفكروا أنه ما هيك النظام الآن وانتهى الأمر، والله المستعان.

مداخلة: يا شيخنا، أنا قلت له. قلت له شيخَنا جزاه الله خيراً، يعني طلب مني خصيصاً لهذا الأمر، وقال لي: المسجد السلفي في كذا كذا، فنحن نَفَّذنا، يعني حرصاً يعني كما قال الشيخ، وفعلاً يعني بس نخلص ... إن شاء الله تكون أول من صلي فيه، هذه في نيتنا إن شاء الله، وبعدين كنا نفذنا حرفاً بحرف شيخنا جزاه الله خيراً طلب الاتصال لهذا الأمر.

الشيخ: الله يجزيكم الخير.

مداخلة: ويبارك فيك. وبعد ما عملنا له بعدين باب شمالي وشرقي وباب جنوبي غربي، مُتَوضّأ للنساء، مستقل تماماً عن متوضأ الرجال.

الشيخ: طيب.

مداخلة: ما عملنا حاجة، ما في يعني لا محراب، ولا أعهدة هناك استنكروا، يعني كأنهم ويقولوا الشيخ فلان، قلت لهم: فلان قال أنتم على هذا.

الشيخ: يا جماعة! الناس في غفلة، حتى إخواننا أهل السنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>