للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٥ - ذث الحرفان عند خروج الجنازة تحت عتبة الباب. «الإبداع في مضار الابتداع للشيخ علي محفوط ص ١١٤» واعتقاد بعضهم أنه إذا لم يفعل ذلك مات ثلاثة من أهل الميت!

٤٦ - حمل الخبز والخرفان أمام الجنازة وذبحها بعد الدفن وتفريقها مع الخبز. «المدخل ٢٦٦ - ٢٦٧»!

٤٧ - اعتقاد بعضهم أن الجنازة إذا كانت صالحة خف ثقلها على حامليها وأسرعت

٤٨ - إخراج الصدقة مع الجنازة. «الاختيارات العملية ص ٥٣ وكشاف القناع ٢/ ١٣٤». ومنه إسقاء العرقسوس والليمون ونحوه.

٤٩ - التزام البدء في حمل الجنازة باليمين. «المدونة ١٧٦».

٥٠ - حمل الجنازة عشر خطوات من كل جانب من جوانبها الاربعة (١).

٥١ - الإبطاء في السير بها. «الباعث لابي شامة ص ٥١، ٦٧، زاد المعاد ١/ ٢٩٩»

٥٢ - التزاحم على النعش. «المحلى لابن حزم ٥/ ١٧٨» (٢).

٥٣ - ترك الاقتراب من الجنازة. «الباعث ص ٦٧».


(١) واستدل لذلك بعض الفقهاء بحديث: «من حمل جنازة أربعين خطوة كفرت عنه أربعين كبيرة» نقله في البحر الرائق «٢/ ٢٠٧ - ٢٠٨» عن «البدائع».
وفي «شرح المنية»: «رواه أبو بكر النجاد» كما في الحاشية «١/ ٨٣٣» وهكذا يتناقله بعضهم عن بعض دون أن يشيروا إلى حالة الحديث وهو لا يصح لان فيه على بن أبي سارة وهو ضعيف وهذا الحديث مما أنكر عليه كما قال الذهبي ولذلك جعلناه من «موضوعات الجامع الصغير» ومع هذا فالحديث لا يدل على هذه البدعة فتنبه. [منه].
(٢) ثم روى عن قتادة: شهدت جنازة فيها أبو السوار - هو حريث بن حسان العدوي - فازدحموا على السرير فقال أبو السوار: أترون هؤلاء أفضل أو أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -! كان الرجل منهم إذا رأى محملا حمل، وإلا اعتزل ولم يؤذ أحدا. [منه].

<<  <  ج: ص:  >  >>