الدول العربية؛ أنها جامعة وتجمع العرب، فلا بد أن تجمع الناس على رؤية واحدة يدفع الخلاف، فكتب الشيخ كلامًا يُكْتب كما قلنا بماء الذهب، لكن مُلَخَّصُه، قال: إن أول هدف يجب أن تبحثه جامعة الدول العربية، أن يتوحد العالم العربي على لا إله إلا الله وعلى عقيدة التوحيد، فإذا استطاعت أن تُوَحِّد الدول العربية والعالم العربي على عقيدة التوحيد ونبذ الشرك، تأتي فيما بعد ذلك من مسائل، أما قضية اختلاف المطالع أو غيرها، فهذه مسألة قديمة وأنتم تنشغلون بالفروع عن الأصول، فأُعيد إليكم المعاملة بكاملها للنظر فيها.
مداخلة: ... جزاك الله خيرًا، يحصل في دول الكفر، سألونا كثيراً هناك، وجدنا الإخوة المغاربة في هولندا يتبعون المغرب، والأتراك تبعوا,.
الشيخ: تركيا.
مداخلة: والفرق كان يومين فالمشكلة هناك عويصة جداً، في بعض الإخوة في ايندهوفن حدثونا أنه بألمانيا ... أنه كادت تحدث فتنة في بداية هذا النظام، البعض قال نستأنس بالحسابات الفلكية وما شابه ذلك، وحصل كثيراً من النقاشات وصار أخذ وعطاء في الموضوع إلى أن [تم] حسمها قالوا هذه السنة نصوم برؤية الهلال ونتبع بعض البلدان، فما هو الحل؟
الشيخ: الدكتور الهواري طَلَّع بيانًا بهذا الخصوص.
مداخلة: الدكتور الهواري ...
الشيخ: نحن قلنا: على كل بلد إسلامي، وعلى كل جماعة مسلمة، ولو في بلاد الكفر: أن يصوموا مع أول بلد مسلم يُعلن إثبات هلال رمضان، وبذلك يزول الخلاف.
مداخلة: بالنسبة للإفطار.
الشيخ: كذلك، البلد الذي يدخلون معه في الصيام، يخرجون معه من الصيام.