الشيخ: هذا هو، فالآن القضية تحتاج إلى مقابلة بين البحثين.
مداخلة: من حيث الحجة طبعاً.
الشيخ: نعم، هو هذا.
مداخلة: بعض إخواننا يميل من حيث الأقدمية، قالوا لي كتاب أقدم من ..
الشيخ: لا، هذه حجة واهية، بالعكس لو نحن نريد أن نقول الأقدمية هي الحجة هم فَكَّروا هكذا، أم العكس؟
مداخلة: لا العكس طبعاً.
الشيخ: العكس، معقول هذا.
مداخلة: إنما رأي الشيخ المتبنى، رأي الشيخ الأخير متى يكون، إذا عرفنا الكتاب المتأخر.
الشيخ: هو هذا.
لكن القاعدة كما تُنْقَل عن بعض الإخوان، المتأخر هو الذي يظهر أنه هو العمدة، لكن الحقيقة لنقطع الآن ما دام هناك نقلين متباينين، لا بد من المقابلة كما قلت.
مداخلة: من حيث الحجة.
الشيخ: أي نعم.
وباختصار أقول: إذا تبين أخيراً أن هذا الحديث الآمر بالسرد ليس بصحيح، يمكن يكون مُعَلّل بالوقف أو الشذوذ أو نحو ذلك، حينئذٍ فعلى الخيار، ولعلكم تُذَكِّرونني ولو هاتفياً.