للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للسيدة عائشة أن لا تُطَبِّق عموم الآية: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} [آل عمران: ١٣٣] إلا لعذر، الآن أخذ البحث طوراً آخر، بدليل أن معنى كلامك السابق أن قوله تعالى «وسارعوا» عام خُصِّص منه تأجيل القضاء، أليس كذلك؟

الملقي: نعم.

الشيخ: هذا التخصيص الآن نحن بحاجة إلى مثل التخصيص {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ} [المائدة: ٣] بمثل حديث أبي عبيدة، وهذا لا يوجد لدينا. ونقف هنا، والمهم أنني عرفتُ وجهة نظرك وعرفتَ وجهة نظري، وجزاك الله خيرًا.

الملقي: .. يا شيخ، أناقش أريد أن أستفيد بارك الله فيك.

الشيخ: وسبحان الله، يعني هذا لا شك فيه.

الملقي: نعم.

الشيخ: لكن هذا يُخيفني، هه كلامك هذا يخيفني.

الملقي: [ضحك].

الشيخ: كلامك هذا يخيفني، تدري كيف؟

الملقي: كيف ذلك؟

الشيخ: [ضحك].

الملقي: لا، هذا طبيعتي أنا، أحب ..

الشيخ: معليش بيتركها كثيرون، حينما يعتذرون عن شيء لا حاجة، نحن نحاول الآن نوجد عذراً للسيدة عائشة [ضحك]

الملقي: بارك الله فيك.

الشيخ: أنت ما في حاجة لعذر.

الملقي: نعم.

<<  <  ج: ص:  >  >>