يوم نصف كيلو نقص وزن كل يوم، قالوا: خيراً -إن شاء الله- قلت لهم ما أنا في صدده، ولما فهموا أنه أنا بَدّي أصوم أربعين يوماً قالوا: لا لا ننصحك، أطباؤنا بيقولوا أكثر من ثلاثين يوماً بيعرض نفسه للموت، وأنا كَمَّلت المشوار وما صابني إلا الخير، المقصود هذا صاحبنا أبو سليمان صام سبعة أيام، ما استطاع يصبر، يعني شاف الطعام غلبته [شهوته] لكن بيقول أنا شعرت بالفرق الشعور هذا دفعه إنه يكرر بعد كم شهر.
مداخلة: ما شاء الله.
الشيخ: لعلك أنت بقى هَلَّا هُون بتأخذ درس.
المهم هذا الرجل، هذا الرجل صام على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى سبعة أيام، المرحلة الثانية ١٢، الثالثة: ما عاد أذكر ٣٠ ٣٢.
مداخلة: ما شاء الله.
الشيخ: وما عاد شاف هالصرع إطلاقاً.
مداخلة: ما شاء الله.
الشيخ: أي والله، يعني أشياء عجيبة جداً، بيقصنا هالنكتة هي يشكو مرض أمه، أمه عجوز طريحة الفراش لها ابنتان ممرضتان، كَلُّوا مَلُّوا من أمهم، لأنه ما تستطيع أن تخرج تقضي حاجتها، وبدهن يجوا ينظفوا لها، بيتقرفوا بيتقززوا إلى آخره، فَعَمْ يشكي صديق صاحبنا أبي سليمان لأبي سليمان الحالة هي، قال له: أنا أنصحك صوِّمها، فهِّمها شو معنى الصيام، يعني قله: حط الطاولة قدام منها، وإبريق كاسة مَيّ وبس، يا أبو سليمان هي عجوز، ونخاف تموت كذا، إي بلا بقى حكي، إنتم مالكم مصدِّقين تموت، ههه! ! .
أي نعم، حطوا لها الإبريق وهالكاسة هي، بتصيح بتْعَيّط، خلوها تعَيّط، بس خلوها على الماء، وفعلاً بعد خمس ست أيام صارت تقوم لحالها تقوم تقضي الحاجة وإلى آخره.